Wednesday, February 22, 2012

نائب كفيف أتهم بالنوم في البرلمان (كالعادة...نقدم سوء الظن عن حسن الظن)


أكد أول نائب كفيف بالبرلمان المصري عن حزب النور الدكتور وجيه الشيمي أن الإعلام المصري كالذباب، لا يركز إلا على السلبيات، متعهدًا بتبني مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد الشيمي أنه لا يريد المتاجرة بكونه كفيفًا، لافتًا إلى إصابته بمرض "ضمور" في العين، لا يعالج، لكنه سبَّب شبه "عمى" يجعله لا يرى، وأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، متعهدًا بتبني مطالبهم تحت قبة البرلمان، داعيًا إلى إنشاء لجنة وهيئة أساسية لهم وليس مجرد كيان فرعي، وأعرب عن أمله في أن يكون ضمن اللجنة التأسيسية للدستور ليدافع عنهم.

وتعليقًا على الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام له، وهو مغلق عينيه أثناء فترة الاستراحة في مجلس الشعب، تساءل؛ لماذا نكون كـ "الذبابة" ونسقط على الشيء السيئ؟! ولماذا لا نكون مثل النحلة التي تسقط على الشيء الإيجابي؟!".

واتهم الإعلام بتصوير كل شيء سلبي فقط، وأوضح أنه النائب الوحيد الذي تلا قسم البرلمان "شفاهة"، بخلاف كل النواب الذين تلوا القسم من ورقة وتلعثموا فيه.

وشدد - في حوار شامل مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2" - على ضرورة أن تكون العبرة بالعمل والنهاية والكيفية والمعالجة للقضايا والأداء البرلماني، مطالبًا الجميع بأن ينظر ذلك، موضحًا أنه سيكون أول اليقظين في البرلمان بسبب الواجب والعتق المكلف به.

وأكد أنه يتبنى نهج خدمة المواطنين منذ طفولته ونشأ على ذلك، ويحاول أن يساعد في تقديم ما يفيد أبناء بلده، وأنه تعلم وترقى في كلية دار العلوم حتى وصل إلى أستاذ مساعد، وتم تكليفه بعمادة معهد إعداد الدعاة في محافظة الفيوم، ونال إعجاب الكثيرين لكونه عملاً إداريًّا يحتاج إلى شخص مبصر يقوم به، لكن مجلس إدارة المعهد أصر عليه ونجح في إدارته بشكل جذاب حتى الآن للجميع بفضل الله.

وأوضح أنه شارك في حل الكثير من المشاكل من خلال الجلسات العرفية، مؤكدًا أن هذا لا يخالف القانون أو دولة الدستور لكون التقاضي يأخذ وقتًا كبيرًا بسبب درجاته المتعددة، وضرب المثل بالعديد من الحالات التي لجأت فيها الشرطة والقضاء إليه وإلى المحكمين لحل مشكلات كبيرة فشلوا في إدارتها وعدم اقتناع الناس بها.

No comments:

Post a Comment